تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: أنتم من خير أمة أخرجت للناس _الجزء الأول الأحد أبريل 27, 2008 1:46 pm | |
|
من موقع القحطاني على شبكة الانترنت www.alkahtane.com
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على حبيبنا ورسولنا محمد بن عبد الله خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين , الحمد لله , نحمده ونستعينه , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن , اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك أنت مولانا ونعم الوكيل اللهم اغفر لمن قرأ هذا , اللهم اغفر لهم ولآبائهم ولأرحامهم ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي هنيئا لكم يا من هم من خير امة اخرجت للناس
أنتم من خير أمة أخرجت للناس ------------------------------------------ المقدمة كلمة عن الكتيب بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اما بعد , نورد لكم شرح بسيط لمعنى خير امة اخرجت للناس بامكان كل من قرأ هذا ان ينقله وينشره على ان يعاهد الله ان لن يغير به شيأ وان يذكر مكان نشره وهو موقع القحطاني
والسلام عليكم اخوكم في الله الفقير الى الله ابو حسن -------------------------------------------------- نداء لمن يريد المشاركة والمساعدة أما الاخوة والاخوات الكرام الذين يودون المساعدة والمساهمة معنا فان شاء الله لن نحرمهم من الثواب ونطلب منكم ما استطعتم من التالي ونكرر ما استطعتم , فلا يكلف الله نفسا الا وسعها نطلب منكم التوجه الى الله بالدعاء كي يكف ايدي الظالمين عنا ويوفقنا فيما يرضيه نطلب منكم ان تطبعوا ما استطعتم مما نورده وتوفيره لمن لا يملك جهاز كمبيوتر ولكم الثواب ان شاء الله كما نطلب منكم ان ترسلوا هذا الكتيب الى كل الاخوة والاخوات عبر البريد الالكتروني نطلب منكم ان تخبروا الآخرين عن مهمتنا عبر المنتديات وكافة مجالات النقاش في الكمبيوتر وبرامج اخرى , ولكم الثواب ان شاء الله نطلب ممن يستطيع الترجمة الى اي لغة ان يساعدنا
نرجوا من المولى عز وجل ان تكونوا من الفئة الناجية الذي تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله , وان حبيبنا ونبينا عليه افضل الصلاة والسلام خاتم الانبياء وان تحبوا من حبهم رسولنا وان تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر , وأن تتقربوا من الرحمن وان لا تهنوا ولا تحزنوا مهما حصل لانكم امة الحبيب ولانكم الأعلون فوالله كفانا تفرق وكفانا خلاف ولقد آن الاوان للصحوة وللوحدة فلم يبقى من الزمن الا القليل وهذا القليل المظلم يجب ان نستعد له بالتمسك بالسنة والصبر , فسوف يليه الفجر ان شاء الله فنحن خير أمة ووجب علينا ان نتصرف ونتعامل مع الناس كخير أمة ------------------------------------ انتم من اصل خير أمة انتم من اصل الاعلون ولا تعلى عليكم امة أخرى انتم احفاد الصحابة انتم احفاد الاسود انتم امة الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام ولا تسمحوا لأي كان ان يقول لكم غير ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ 110 سورة آل عمران
اقرأوا وصفكم - يا امة الحمادون ، يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال ، يشدون أوساطهم ، ، ويطهرون أطرافهم ، صائمون بالنهار ، رهبان بالليل يا أمة الحامدون ثنا أبو أيوب الخبائري ، ثنا سعيد بن موسى ، حدثنا رباح بن زيد ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم كان يمشي ذات يوم في طريق ، فناداه الجبار تبارك وتعالى : يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ، ثم ناداه الثانية : يا موسى بن عمران ، فالتفت يمينا ، وشمالا فلم ير أحدا ، فارتعدت فرائصه ، ثم نودي الثالثة : يا موسى بن عمران ، إني أنا الله ، لا إله إلا أنا . فقال : لبيك ، وخر لله ساجدا . فقال : ارفع رأسك يا موسى بن عمران ، فرفع رأسه ، فقال : يا موسى ، إني أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي يا موسى ، فكن لليتيم كالأب الرحيم ، وكن للأرملة كالزوج العطوف . يا موسى ، ارحم ترحم . يا موسى ، كما تدين تدان . يا موسى نبئ بني إسرائيل أنه من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار ولو كان خليلي إبراهيم وموسى كليمي . فقال : إلهي ومن أحمد ؟ فقال : يا موسى ، وعزتي وجلالي ، ما خلقت خلقا أكرم علي منه ، كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن أخلق السماوات والأرض والشمس والقمر بألفي ألف سنة وعزتي وجلالي ، إن الجنة لمحرمة على جميع خلقي حتى يدخلها محمد وأمته . قال موسى : ومن أمة محمد ؟ قال : أمته الحمادون ، يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال ، يشدون أوساطهم ، ، ويطهرون أطرافهم ، صائمون بالنهار ، رهبان بالليل ,أقبل منهم اليسير ، وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله . قال : إلهي اجعلني نبي تلك الأمة . قال : نبيها منهم . قال : اجعلني من أمة ذلك النبي . قال : استقدمت واستأخروا يا موسى ، ولكن يا موسى سأجمع بينك وبينه في دار الجلال السنة لابن ابي العاصم وحلية الاولياء
اقرأوا وصفكم - يا خير امة اخرجت للناس حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي ، ثنا الجراح بن مخلد ، ثنا إسماعيل بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن فروة ، ثنا أبي ، عن أبي هارون ، أن سنان بن الحارث حدثه ، عن إبراهيم بن يزيد النخعي ، عن علقمة بن قيس ، عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صفتي أحمد المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، يجزي بالحسنة الحسنة ، ولا يكافيء السيئة ، مولده بمكة ، ومهاجره طيبة ، وأمته الحمادون ، يأتزرون على أنصافهم ، ويوصون أطرافهم ، أناجيلهم في صدورهم ، يصفون للصلاة كما يصفون للقتال ، قربانهم الذي يتقربون به إلي دماؤهم ، رهبان بالليل ، ليوث بالنهار المعجم الكبير للطبراني
شرط خير امة هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك ما فعل اجدادنا ونحن احفادهم وعلينا ان نلبس ثوب خير امة اخرجت للناس أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد في قوله : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله فقال علي : " هذا الشرط على أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر وتؤمنوا بالله " قال أبو عبيد : " وقد كان ابن شبرمة حد في العدد الذي يوجب الأمر والنهي حدا " * الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي : كنتم خير أمة أخرجت للناس قال : قال عمر بن الخطاب : لوشاء الله تعالى لقال : أنتم فكنا كلنا ، ولكن قال : كنتم في خاصة أصحاب محمد ، ومن صنع صنيعهم كانوا خير أمة أخرجت للناس تفسير ابن ابي الحاتم نحن خير أمة أخرجت للناس , امة حبيبنا ورسولنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام نأمر بالمعروف ، وننهى عن المنكر ،إيمانا بالواحد الاحد , وإخلاصا لارحم الراحمين ، نصلي لله على الأشراف ، ونطهر الأطراف - أناجيلنا صدورنا ، وقربانننا دماؤنا ، ليوث بالنهار و رهبان بالليل ، نحب الله ويحبنا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم أخبرنا أبو ذر بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكر ، وأبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، قالا : أخبرنا الحسن بن إسحاق الإسفرايني ، قال حدثنا محمد بن أحمد بن البراء ، قال : أخبرنا عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، قال : وذكر وهب بن منبه أن الله عز وجل لما قرب موسى نجيا ، قال رب إني أجد في التوراة أمة خير أمة أخرجت للناس ، يأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، ويؤمنون بالله فاجعلهم أمتي . قال : تلك أمة أحمد . قال : رب إني أجد في التوراة أمة هم الآخرون من الأمم ، السابقون يوم القيامة ، فاجعلهم أمتي ، قال : تلك أمة محمد . قال : رب إني أجد في التوراة أمة أناجيلهم في صدورهم يقرءونها وكان من قبلهم يقرءون كتبهم نظرا ولا يحفظونها ، فاجعلهم أمتي . قال : تلك أمة أحمد . قال رب ، إني أجد في التوراة أمة يؤمنون بالكتاب الأول والآخر ، ويقاتلون رءوس الضلالة ، حتى يقاتلوا الأعور الكذاب ، فاجعلهم أمتي . قال : تلك أمة محمد . قال : رب ، إني أجد في التوراة أمة يأكلون صدقاتهم في بطونهم ، وكان من قبلهم إذا أخرج صدقته بعث الله عليها نارا فأكلتها ، فإن لم تقبل لم تقربها النار ، فاجعلهم أمتي . قال : تلك أمة أحمد . قال : رب ، إني أجد في التوراة أمة إذا هم أحدهم بسيئة لم تكتب عليه ، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة وإذا هم أحدهم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشر حسنات إلى مائة ضعف ، فاجعلهم أمتي . قال : تلك أمة أحمد . قال : رب إني أجد في التوراة أمة هم المستجيبون والمستجاب لهم ، فاجعلهم أمتي . قال : تلك أمة أحمد .
قال : وذكر وهب بن منبه في قصة داود النبي صلى الله عليه وسلم ، وما أوحي إليه في الزبور يا داود ، إنه سيأتي من بعدك نبي يسمى أحمد ومحمدا ، صادقا سيدا ، لا أغضب عليه أبدا ، ولا يغضبني أبدا ، وقد غفرت له قبل أن يعصيني ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وأمته مرحومة ، أعطيتهم من النوافل مثل ما أعطيت الأنبياء ، وافترضت عليهم الفرائض التي افترضت على الأنبياء والرسل ، حتى يأتوني يوم القيامة ، نورهم مثل نور الأنبياء ، وذلك أني افترضت عليهم أن يتطهروا لي لكل صلاة ، كما افترضت على الأنبياء قبلهم وأمرتهم بالغسل من الجنابة كما أمرت الأنبياء قبلهم . وأمرتهم بالحج كما أمرت الأنبياء قبلهم وأمرتهم بالجهاد كما أمرت الرسل قبلهم . يا داود ، فإني فضلت محمدا وأمته على الأمم كلها . أعطيتهم ستة خصال لم أعطها غيرهم من الأمم : لا أؤاخذهم بالخطأ والنسيان ، وكل ذنب ركبوه على غير عمد إذا استغفروني منه غفرته لهم ، وما قدموا لآخرتهم من شيء طيبة به أنفسهم عجلته لهم أضعافا مضاعفة ، ولهم في المدخور عندي أضعافا مضاعفة وأفضل من ذلك ، وأعطيتهم على المصائب في البلايا إذا صبروا وقالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون الصلاة والرحمة والهدى إلى جنات النعيم . فإن دعوني استجبت لهم ، فإما أن يروه عاجلا ، وإما أن أصرف عنهم سوءا ، وإما أن أدخره لهم في الآخرة . يا داود ، من لقيني من أمة محمد يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ، صادقا بها فهو معي في جنتي وكرامتي . ومن لقيني ، وقد كذب محمدا ، وكذب بما جاء به ، واستهزأ بكتابي ، صببت عليه في قبره العذاب صبا ،وضربت الملائكة وجهه ودبره عند منشره من قبره ، ثم أدخله في الدرك الأسفل من النار " دلائل النبوة للبهيقي
هنيئا لكم يا أمة الحبيب وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا
قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما حدثناه نصر بن الفتح ، قال : ح أبو عيسى ، قال : ح عبد بن حميد ، قال : ح جعفر بن عون ، قال : أخبرنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : " يدعى نوح ، صلوات الله عليه ، فيقال : هل بلغت ، فيقول : نعم ، فيدعى قومه ، فيقال : هل بلغكم فيقولون : ما أتانا من نذير ، وما أتانا من أحد ، فيقال : من شهودك ؟ ، فيقول : محمد وأمته ، قال : فيؤتى بكم تشهدون أنه قد بلغ فذلك قوله وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " والوسط العدل ، فإذا جعل الله هذه الأمة شهداء على الناس يوم القيامة ، وعدلهم الله بقوله جعلناكم أمة وسطا ، أي : عدل ، فشهادة العدل مقبولة لا ترد ، والحكم به واجب في القضاء ، فإذا شهدوا على إنسان بصلاح قبلت شهادتهم ، وإن كان الأمر في المغيب غير ذلك ، وإذا شهدوا على آخر بفساد قبلت شهادتهم ، وإن كان الأمر في المغيب غير ذلك ؛ لأن على الحاكم القضاء بشهادة العدول .فهذه الأمة شهود ، والله عدلهم ، ورسوله صلى الله عليه وسلم - زكاهم بقوله ويكون الرسول عليكم شهيدا ،وقد قال الله تعالى : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فوصفهم الله تعالى بهذه الصفة ، وقال في غيرهم أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ، فغيرهم كانوا يأمرون الناس بالبر وهو الإيمان بالله تعالى ورسوله ،ثم لا يؤمنون هم ، وهم اليهود وبعض مشركي قريش ، والمؤمنون بخلاف ذلك ، فهم يأمرون بالمعروف ويأتونه ، وينهون عن المنكر ويجتنبونه ، فهم عدول صادقون بتعديل الله لهم ، وهم أزكياء صديقون بتزكية رسول الله لهم ، فوجبت القضية بشهادتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وجبت " ، وجبت إنهم شهداء الله في الأرض . ومعنى قوله " في الأرض " أنه أوجب على الحكام القضاء بها بشهادتهم في الدماء ، والفروج ، والأموال على ما يعرف الله منهم فهو عز وجل يحكم بشهادتهم على ما يعرف منهم . وقوله " وجبت " في الثناء الحسن ، فذلك ستر من الله وتجاوز عما عرف من المثنى عليه ، وذلك فضل من الله عز وجل وكرم في قبول شهادة أوليائه ؛ لئلا يقع في شهادتهم جرح ، وتجاوز عن المشهود له وستر عليه ، وهذا يليق بالله وفضله وكرمه بحر الفوائد المسمى بمعاني الاخيار للكلاباذي | |
|