تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: موسوعة الأمراض الجلدية(2) (تابع الجزءالثالث) الإثنين ديسمبر 15, 2008 8:54 pm | |
| تساقط الشعر في الذكور
إما أن يكون تساقط الشعر في الذكور موضعياً كما هو الحال في "مرض الثعلبة" أو شاملاً لفروة الرأس وشعر الجسم معاً. إن شعر الرأس هو أكثر تأثراً من غيره بالمؤثرات العصبية والهرمونية والوراثية وأمراض الحميات وغيرهما دون الأجزاء الأخرى من شعر الجسم كما أن بعض المناطق من فروة الرأس أكثر تأثراً من غيرها. وذلك إما لزيادة استجابتها لتأثير الهرمونات المذكرة على بصيلات الشعر، أو لأسباب غير معروفة بالضبط. فمثلاً مقدمة فروة الرأس عند الذكور غالباً ما تخلو من الشعر بعد البلوغ لذا يسمى هذا النوع من التساقط "صلع الذكور".
أسباب تساقط الشعر في الذكور
هناك أسباب كثيرة لتساقط الشعر في الذكور، ومن هذه الأسباب ما قد يكون معروفاً ويمكن تحديده ومنها ما لا يمكن معرفته إلا بالفحوصات والتحاليل المخبرية ونوع آخر من التساقط لا يمكن تحديد المسبب له.
وذكرت فيما سبق بعض الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر بوجه عام، وتسبب هذه العوامل نفس النتيجة في الذكور كذلك. سأبين هنا بعض أسباب التساقط الخاصة بالذكور وأنواع الصلع.
صلع الذكور
يبدأ هذا النوع بتساقط الشعر من على جانبي مقدمة الرأس ويستمر ذلك زاحفاً إلى الخلف تاركاً مناطق خالية من الشعر تأخذ شكل (4). وقد يستمر التساقط، إذ تقل المساحة المغطاة بالشعر، وفي بعض الأحيان يُفقد معظم الشعر عند سن الخامسة والعشرين. ورغم ذلك قد لا يأمن من خطر تساقط البقية من الشعر إلا أن الوضع غالباً ما يستقر ويتأخر التساقط إلا ما بعد الأربعين.
وتشير الإحصائيات بأن 25% من الذكور يعانون من حالة من حالات الصلع بحلول سن الخامسة والعشرين. كما أن 50% يعانون من ذلك بعد سن الخمسين. ونسبة 60% من الذكور يعانون من مراحل متقدمة من الصلع بعد سن الخمسين. ورغم أن الصلع غالباً ما يكون على مقدمة فروة الرأس إلا أن البعض يعاني من ذلك على منتصف الفروة بالإضافة إلى فقدان الشعر من المقدمة. تتخذ المنطقة الصلعاء أشكالاً مختلفة منها ما يكون دائرياً أو بيضاوياً أو على شكل حدوة الحصان.
هذا النوع من الصلع "صلع الذكور" لا يحدث في الإناث إلا في حالات نادرة جداً وذلك في حالات اضطرابات بوظائف الغدد الصماء، والتي يتبعها زيادة في إفرازات الهرمونات المذكرة، كما هو الحال في أمراض الغدد الفوق كلوية.
صلع الذكور لا يتم في يوم وليلة بل يحدث بالتدريج ويبدأ التساقط من على المقدمة، ثم يزحف إلى الخلف، وقد تستمر هذه العملية سنوات طويلة. وفي هذه الأثناء يحل شعر خفيف باهت اللون على المنطقة الخالية من الشعر ولكنه لا يستمر هذا النوع من الشعر لمدة طويلة، إذ لا يلبث وأن يتساقط كذلك تاركاً منطقة ملساء خالية من الشعر تماماً ويرجع ذلك إلى ضمور بصيلات الشعر التي لم تعد باستطاعتها تكوين شعر طبيعي.
السبب الرئيسي لحدوث صلع الذكور هو عوامل وراثية. ولا بد من أن يكون عند الشخص استعداداً جيني لحدوث مثل هذا النوع. لذلك فإن الصلع لا يصيب جميع الأبناء لأب مصاب بالصلع، إذ قد لا يظهر إلا في الأجيال المتعاقبة ليؤثر على عدد محدود من الذكور ويصحبه بذلك زيادة في إفرازات الهرمونات المذكرة.
لذلك لا يظهر هذا النوع من الصلع في المخصيين أو بين أولئك الذي يصابون بضمور الخصيتين أو نتيجة للأمراض التي تؤدي إلى تليف الخصيتين معاً مثل مرض النكاف أو الإصابات. ويرجع ذلك إلى نقص الإفرازات الهرمونية المذكرة في تلك الحالات.
بحث اخر مع بعض طرق العلاج
علاج للصلع
الشعر مهم لكل إنسان فبالإضافة لأهميته الجمالية للشخص ويعطي الشكل المميز له، فهو درع يحمي جلد الإنسان من الحرارة والبرودة والاحتكاك الشديد الذي يؤثر على الجلد. الشعرة: تتكون من جزءين الأول: الجزء الخارجي وهو غير حي (ميت) والجزء الداخلي في الجلد (حي). وتتحكم الصفات الوراثية (حسب قانون مندل) المكتسبة من الأبوين في نوع الشعر ولونه وكثافته في مناطق الجسم المختلفة. واتفقت المراجع الطبية على أن تساقط الشعر بمعدل +50 شعرة باليوم هو طبيعي في أكثر المرحلة الاولى للمريض الأحيان، وتمر الشعرة بمراحل عديدة في حياتها: 1 ــ مرحلة البناء Anaphase. 2 ــ مرحلة النمو Telephase. 3 ــ مرحلة الاندثار Cata phase.
أسباب تساقط الشعر: ما عدا النسبة الطبيعية المذكورة أعلاه هناك أسباب عديدة لتساقط الشعر بصورة غير طبيعية أهمها: > عوامل وراثية: وهذه تلعب دوراً كبيراً خاصة في صلع الرجال (male baldness) في مرحلة البلوغ وقد تستقر بعد سن الأربعين وتكون على عدة أنواع منها الصلع الجزئي أو الكلي. > عوامل خارجية: ــ استخدام الشامبوهات غير الجيدة والتي تحتوي على مواد مخدشة للجلد وبالتالي تؤدي إلى تساقط كثيف للشعر. ــ السشوار الحار قد يؤدي إلى تساقط الشعر عند الاستعمال المتكرر. ــ كثرة النوم علي منطقة معينة من الرأس في بعض الأحيان يؤدي إلى تساقط الشعر. ــ استخدام أغطية الرأس بشدة ولفترات طويلة قد تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر. ــ كثرة غسل الشعر أو بالعكس عدم غسل الشعر لفترات طويلة في بعض الأحيان يقلل من كثافة الشعر. ــ عوامل أخرى مثل التدخين بكثافة في بعض الدراسات تؤدي إلى تساقط الشعر.
عوامل مرضية أو صحية
مراحل تطور العلاج
> فقر الدم الشديد (anemia) يؤدي إلى تساقط الشعر خاصة عند النساء. > نقص الفيتامينات والعناصر المهمة في الغذاء (سوء تغذية)
malenntrition) مثل (Biotine). > الحمل: (Preginancy) خاصة عندما تكون غير مهتمة بالغذاء خلال فترة الحمل. > الحروق: Bwns مثل الحروق بالماء أو الزيت الحار أو النار مباشرة تؤدي إلى حروق الجلد وبالتالي فقدان الشعر بصورة دائمة خاصة الحروق العميقة. > الأمراض الجلدية: كل الفطريات الجلدية (Fungling) التي تصيب الجلد وبعض الأمراض الجلدية المزمنة لفروة الرأس. > داء الثعلبة (allopecia) وهو من الأمراض المناعية (auto immune) التي تصيب جلد الإنسان وتتسبب في تساقط الشعر جزئياً أو كلياً. > الاختلال الهرموني (Hormonal disturbances) وذلك لاضطراب الغدد الصماء وخاصة الغدة الدرقية في الرقبة والتي قد تؤدي إلى تساقط الشعر. > الحالات النفسية والعصبية: ككثير من الحالات المرضية التي تصيب الإنسان بسبب اضطراب الحالة النفسية للشخص. > الحوادث الأخرى Tranma: الشدة الخارجية نتيجة حوادث مختلفة قد تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي لفروة الرأس. > عوامل أخرى قد تكون غير معروفة.
الوقاية خير من العلاج المرحلة النهائية بعد العلاج
> عدم استخدام الصابون والشامبوهات غير الصحية والتي لا تلائم نوعية الشعر. > الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والعناصر الضرورية لنمو الشعر مثل الفواكه المختلفة والخضراوات الطرية وخاصة السبانخ التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد. > استخدام السشوار في الحالات الضرورية فقط على أن يكون الهواء معتدل الحرارة نسبياً. > استشارة الطبيب المختص في حالة حدوث تساقط غير طبيعي للشعر.
العلاج: > معالجة الحالات المرضية والصحية من قبل اختصاصي كفقر الدم الشديد والأمراض الجلدية الأخرى. > إعطاء الفيتامينات الضرورية والعناصر المهمة في تقوية الشعر. > استخدام الحمامات الزيتية الطبيعية وخاصة الشعر الجاف بإشراف اختصاصي مثل زيت الخروع، زيت الزيتون، زيت جوز الهند، عصارة الثوم أو زيت الثوم.. زيت الحية.. الخ. > استعمال بعض المستحضرات الطبية أو الشامبوهات المعروفة عالميا بعد استشارة الطبيب طبعا مثل المينوكسديل Minoxidil شامبو آسيوي وكذلك ثونو سكالبين لوشن Tono Scalpine.. الخ. > زراعة الشعر: بدأت عمليات زراعة الشعر تتطور بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة وخاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الطبي وتشمل زراعة الشعر الطبيعي من الشخص نفسه أو زراعة الشعر الطبيعي الجاهز ولكل طريقة إيجابيات وسلبيات مختلفة.
زراعة الشعر الطبيعي Hair Transplantation وتتم زراعة الشعر من مناطق الشعر الكثيفة للشخص نفسه إلى المناطق المعدومة أو الفقيرة ولا يمكن استخدام شعر من شخص آخر لاحتمالية الرفض الكبيرة وتتم هذه العملية بعدة طرق ويمكن إجراء التخدير الموضعي والعام حسب الحالة أو رغبة المريض. > زراعة بصيلة الشعرة الواحدة: وهي زراعة مكثفة على مرحلة وأكثر حسب مساحة الصلع وتتم تقطيع البصيلات بالمايكروسكوب. > زراعة شتلة الشعر (Punch graft) ويتم فيها زراعة قطعة أو شتلة صغيرة من الجلد الطبيعي وتحتوي على 8 ــ 10 شعرة في الشتلة الواحدة ويمكن زراعة عدد من هذه القطع في المرحلة الواحدة. > زراعة خصلة صغيرة من الشعر (Strip hair graft) وتكون هذه الخصل طويلة وحسب الاحتياج مثلا 5 سم وعلى ألا يزيد عرضها عن نصف سم أو 5 ملم فقط ويمكن استخدامها في زراعة الحاجب المفقود في الحروق مثلا أو غيرها. > زراعة السدلات (hair flaps) وهي من الطرق القديمة استخدمها العالم جوري (Jhri) في تغطية الصلع في مرحلة واحدة أو أكثر ويمكن استخدامها في تغطية الصلع الناتج من الحروق أو الحوادث. > موسعات الجلد Tissue expander: وهذه الطريقة تستخدم في بعض المراكز التجميلية لتغطية مساحات كبيرة من الصلع الناتج عن الحروق أو رفع أورام جلدية كبيرة من الرأس وذلك عن طريق توسيع بالون مزروع تحت الجلد الكثيف بالشعر أو الطبيعي بحقنة بماء مقطر بطريقة خاصة لحين يصبح الجلد (الذي تم توسيعه أو تمديده) جاهزاً لتغطية المناطق المشوهة بعد رفع البالون طبعاً.
> الشعر الصناعي: وهناك عدة أنواع أيضاً: > زرع شعرة صناعية تباع جاهزة في مراكز خاصة. > حياكة الشعر وتستخدم في بعض مراكز التجميل النسائية. > الباروكات الصناعية ويفضلها أكثر الممثلين وتثبت بعدة طرق لاصق خاص مثلاً وفي بعض الأحيان تستخدم في مراكز معينة وتثبت بذرعة معدنية في العظم (Oesteo Integrated) لتغطية مساحة كبيرة من فروة الرأس والأنسجة الأخرى كما يحدث بعد إزالة أورام كبيرة من فروة الرأس. بهذه الطرق كلها يمكن إعادة الشعر لمن فقده آجلاً أم عاجلاً
> د. كمال حسين اختصاصي جراحة تقويمية وتجميل
والأن سأقوم بتعريف الجلد بإذن الله. رب يسر واعن ياكريم
الجلدهو هو الوسط الفاصل بين الأعضاء الداخلية للجسم والبيئة الخارجية ويكون الجلد حوالي 15% من الوزن الكلي لجسم الإنسان. إن للجلد وظائف حيوية وبدونه لا يمكن أن تدوم الحياة.
وظائف الجلد: 1- مقاومة الصدمات التي يتعرض لها جسم الإنسان وذلك بسبب المرونة الخاصة التي تتميز بها طبقات الجلد. 2- الجلد ستار يمنع من دخول المواد الضارة إلى داخل الجسم مثل الجراثيم وبعض المركبات السامة. 3- يمنع الجلد خروج السوائل من الأنسجة الداخلية إلى الخارج إلا تحت ظروف معينة. 4- تنظيم درجة حرارة الجسم: وذلك عن طريق الشعيرات الدموية والغدد العرقية. ففي الصيف مثلاً حيث ترتفع درجة حرارة الجو تزداد كمية العرق ويؤدي ذلك إلى تلطيف درجة حرارة الجسم عن طريق تبخر العرق. أما في الشتاء فعندما تنخفض درجة الحرارة الخارجية تزداد الدورة الدموية بالجلد وبالتالي تُحفظ درجة حرارة الجسم ثابتة. 5-بالجلد مراكز الإحساس بالألم. وهنا يتجلى الإعجاز القرآني الذي بين ذلك منذ أكثر من أربعة عشر قرناً إذ تبين الآية الكريمة "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب". كما أن بالجلد مراكز الإحساس باللمس والحرارة والبرودة وذلك لوجود شبكة معقدة من الأعصاب والشعيرات لكل منها وظيفة تؤديها. 6-الجلد مركز هام لإخراج المواد الضارة من الجسم، مثل الأملاح الزائدة وذلك بواسطة الغدد العرقية التي قد تفرز في بعض الحالات أكثر من لترين من السوائل خلال ساعة من الزمن وذلك تحت ظروف معينة. 7-حماية سطح الجلد والمحافظة على حيويته: يحتوي الجلد على الغدد الدهنية التي تكون إفرازاتها وسطاً حامضياً يحمي سطح الجلد من الجراثيم، وبالتالي فإن الغدد الدهنية والعرقية تعمل كمظلة واقية للجلد من المؤثرات الخارجية. 8-تزويد الجسم بفيتامين د الذي له دور هام على حيوية ونمو أنسجة الجسم المختلفة: يُخزن فيتامين د بأنسجة الجلد على شكل خامل: وتحت ظروف معينة عند التعرض لأشعة الشمس (الأشعة فوق البنفسجية) يتحول فيتامين د الخامل إلى مركبات نشطة من فيتامين د، حيث تمتصها الدورة الدموية وتوزعها على أنحاء الجسم المختلفة. 9-وقاية الجسم من الأشعة الضارة التي قد تؤذي الجلد أو قد تسبب سرطان الجلد. ويتم ذلك بواسطة الخلايا الملونة الموجودة بخلايا الجلد (خلايا الميلانوسايتس) التي تنتج مادة الميلانين، وهذه هي التي تعطي الجلد والشعر اللون، لذلك فإن ذوي البشرة الداكنة أكثر مقاومة لأثر أشعة الشمس من ذوي البشرة الفاتحة. 10-الجلد مرآة الجسم الذي يظهر عليها الصور المختلفة للمؤثرات الخارجية كما هو الحال عند الخوف أو الفرح أو السلوك الجنسي. وكذلك عند الإصابة ببعض الأمراض الداخلية التي قد يظهر أعراض لها على سطح الجلد.
| |
|